جاذبية "ميل روبينز" الاستثنائية - (دعهم لشأنهم - عن التحفيز الذاتى)
من صعودها السريع إلى شهرة البودكاست، تكشف لنا "ميل روبينز" عن سر نجاحها الكبير مع "نظرية دعهم وشأنهم".
عن مقالة ل: "جوين جراى"
تؤكد "ميل روبينز" مرارًا وتكرارًا: "أنا لست شخصًا استثنائيًا". وهى تظهر لنا دائماً بكل وضوح أنها شخصيه عادية، بل وتتفاخر بقصص فشلها الذريع باعتبارها قاعدة انطلاق لنصائحها الأكثر استماعًا والأكثر إلهامًا.
من بين تلك الفترات المؤلمة التى مرت بها، كانت هناك فترة عصيبة قبل 15 عامًا. فى ذلك الوقت، وجدت نفسها، فى سن الـ41، غير قادرة على النهوض. كانت قد فقدت وظيفتها. كانت تشرب كثيرًا. وكانت أعمال مطعم زوجها تتراجع، بينما كانت عائلتها المكونة من خمسة أفراد تغرق تحت جبل من الديون بلغ 800,000 دولار. كانت هناك أسابيع لم تستطع فيها حتى دفع ثمن البقالة أو الوقود.
كانت "روبينز" يائسة من أى أمل فى إمكانية الرجوع إلى المسار الصحيح، لقد وجدت نفسها غير قادرة على فعل أى شىء. لم يكن لديها الدافع.
ثم جربت القيام بخدعة صغيرة.
تخيلت نفسها كصاروخ يستعد للإطلاق، وبدأت بالعد التنازلى: 5-4-3-2-1.
مع هذه الممارسة البسيطة، لاحظت أنها أصبحت قادرة على النهوض من السرير قبل أن يعترض عقلها.
تذكر ذلك فى كتابها الأخير: "شعرت وكأنه نوع من الانتصار الصغير، لكنه كان أيضًا كشفًا"، "إذا استطعت تجاوز تلك الخمس ثوانٍ من الخوف، ربما أستطيع تجاوز أى شىء آخر".
كان هذا الاكتشاف بسيطًا لكنه كان فعال: أصبح لديها خمس ثوانٍ للتصرف بناءً على أى فكرة قبل أن يرفضها عقلها.
بدأت باستخدام العد التنازلى لكل ما كانت تتجنبه: النهوض فى الوقت المحدد، مواجهة إفراطها فى الشرب، البحث عن وظيفة جديدة، فتح كومة من الفواتير المهملة ووضع خطة للخروج من الديون.
أصبحت هذه الفكرة هى الأولى من بين العديد من الأفكار التي انتشرت بشكل واسع عندما شاركتها على خشبة المسرح فى عرض TEDx فى سان فرانسيسكو عام 2011.
تتذكر هذا الحدث باعتباره "نوبة هلع" استمرت 21 دقيقة أمام 700 شخص، لكن بالنسبة لأى شخص كان يشاهده، كان الأمر مختلفًا تمامًا.
لقد بدت بوضوح، قدرة "روبينز" الفريدة على جذب الجمهور، بمفهوم بسيط لكنه قوى. هذا إلى جانب حسها الفكاهى، وطبيعتها المتواضعة، مع قليل من الجرأه.
كان عنوان الحديث "كيف تتوقف عن تخريب نفسك".
تم نشر فيديو الحديث على الإنترنت بعد الحدث مباشرة، ومنذ ذلك الحين تمت مشاهدته أكثر من 33 مليون مرة.
دفع نجاح حديث TED "روبينز" للعمل كمتحدثة فى المؤتمرات والفعاليات التجارية. وفى غضون ثلاث سنوات، كانت تلقى ما يقرب من 100 خطاب سنويًا وأصبحت المتحدثة الأكثر طلبًا فى العالم.
لم تعد مشاركة نصائحها عملًا جانبيًا، فقد اكتسبت تقنية "العد التنازلى لروبينز" — التى أطلقت عليها اسم "قاعدة الخمس ثوانٍ" — زخمًا أكبر.
ثم تم نشر كتاب بنفس العنوان فى عام 2017، وبيع منه ملايين النسخ؛ وأصبح التسجيل الصوتى للكتاب هو الأكثر مبيعًا فى تاريخ الكتب الصوتية ذات النشر الذاتى.
منذ ذلك الحين، بنت "روبينز" إمبراطورية إعلامية قوية حول أفكارها وأبحاثها ومحادثاتها. كما أسست استوديوهات 143، التى توظف الآن 30 فردًا. كثير منهم نساء فى منتصف العمر — وهو مصدر فخر لروبينز التي تبلغ من العمر 56 عامًا.
كان العمل الأساسى هو "بودكاست ميل روبينز"، الذى تم إطلاقه عام 2022 وصعد بسرعة إلى قمة القوائم. قام المستمعون بتنزيل أو بث الحلقات أكثر من 200 مليون مرة، متناولين نصائح "روبينز" الشخصية حول التحفيز، والإنتاجية، والصحة وتغيير العقلية، إلى جانب مقابلاتها مع خبراء فى الصحة، وعلم النفس، والعادات والعلاقات.
يحتل البودكاست الآن بانتظام مكانة ضمن أفضل 15 بودكاست فى الولايات المتحدة، وهو البودكاست الأول فى فئة التعليم على Apple Podcasts.
العديد من كتبها هى الآن من أكثر الكتب مبيعًا، بما فى ذلك "قاعدة الخمس ثوانٍ"، "عادة الهاى فايف" وأحدثها "نظرية دعهم"، على حين تتصدر كتبها الصوتية وبرامجها بانتظام قوائم Audible.
سمكة فى الماء:
لم يكن من المستغرب أن تنجح "روبينز" هكذا فى مجال الأداء، فهى عندما تتحدث تستطيع بسهولة ان تأسر القلوب. لديها صوت محبب ملئ بالحكمة، كما انها مضحكة، وصريحة، ويمكنها التعبير عن نفسها بجمل وعبارات ساحرة. إنها ببساطة تبدو كفرد من افراد الأسرة. وتزداد مصداقيتها حينما تكون نصائحها مبنية على قصص واقعيه من حياتها الشخصية، رغم انها غالبًا ما تكون محرجة بعض الشىء.
فى مقاطع الفيديو على "Instagram" و "YouTube"، تنظر "روبينز" من خلف نظاراتها السميكة، مباشرة إلى الكاميرا بينما تظهر زوايا عينيها مع ابتسامة ساخرة عريضة، وهى تقدم رؤى قوية ومؤثرة تهدف إلى إخراج المستمعين من أى حالة سلبية قد يكونوا فيها.
إن وجودها الإعلامى ساحر ومقبول، ويتمتع بلمسة احترافية، قد ترجع إلى مسيرتها السابقة كمقدمة برامج إذاعية ومحللة قانونية على CNN.
يمكن القول ان تاريخ حياتها الشخصى ساهم هو الآخر فى تشكيل أسلوبها فى التواصل. حيث عانت "روبينز" فى مرحلة البلوغ، من "اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه" (ADHD) وعسر القراءة (Dyslexia) وهى حالات أثرت عليها منذ الصغر. وتعتقد أن تجاوزها لعسر القراءة كطالبة هو ما دفعها لتصبح متحدثة استثنائية.
وتشرح:
"إذا كنت تستطيع الارتجال والتحدث، يمكنك أن تصرف انتباه الناس عن حقيقة أنك لا تفهم تمامًا النص فى الكتاب"، وتقول: "أن تكون أول من يتحدث، أن تكون ساحرًا، أن تكون قادرًا على قراءة الإشارات الاجتماعية، أن تكون شجاعًا وأن تبدأ أولًا — أصبحت هذه مهارة حياتية".
في الواقع، أدت "روبينز" أداءً جيدًا فى المدرسة وحصلت على درجة فى التاريخ من "كلية دارتموث" ودرجة فى القانون من "كلية بوسطن". وتضيف لم يكن الطريق خاليًا من التحديات. "كنت فظيعة فى كلية الحقوق"، لكن فى السنة الثالثة، بدأ الطلاب تمارين المحاكاة القضائية التى اعتمدت بشكل كبير على الحجج اللفظية، وتذكر الفرح المميز لشعورها أخيرًا بأنها أصبحت الآن "سمكة داخل الماء".
بعد التخرج، عملت كمحامية دفاع عام، حيث لاحظت أن هيئات المحلفين تميل إلى تذكر بضع عبارات بارزة فقط من حجج المحاكمة. لتفوز فى القضية، أدركت أنه "عليك أن تكون قادرًا على اختزالها إلى شىء بسيط للغاية يمكن لأي شخص تذكره... وهذا هو جوهر ما أفعله".
بناء وجود إعلامى عالمى:
أعادت "روبينز" وفريق بودكاستها جزئيًا، تشكيل المفردات الثقافية حول بعض الموضوعات, من خلال إحضار خبراء لإجراء محادثات حول الصحة والعافية.
على سبيل المثال، أصبحت الحلقة التى كانت ضيفتها "الدكتورة مارى كلير هافر"، أخصائية أمراض النساء وانقطاع الطمث، الحلقة الأكثر استماعًا فى تاريخ البودكاست، وأثارت مناقشات لا حصر لها بين النساء وأطبائهن حول العلاج الطبى لأعراض ما قبل انقطاع الطمث. كما أن الحلقات التي تتناول القلق تحتل أيضًا المراتب الخمس الأولى، بما فى ذلك حلقة مع الدكتور "راسل كينيدى"، المعروف باسم "طبيب القلق".
أدى نجاح البودكاست إلى اتفاقية تاريخية لمدة ثلاث سنوات مع SiriusXM، مما يضمن تدفق إيرادات استوديوهات 143 لفترة أطول من دورة مبيعات الإعلانات النموذجية البالغة 60 يومًا. هذه الصفقة، إلى جانب كتبها، والكتب الصوتية، والدورات والمحادثات التحفيزية، تضع الشركة بين اللاعبين الكبار في الإعلام العالمى.
تقول "روبينز" "أنا فخورة جدًا بحقيقة أن مجموعة من النساء، معظمهن فى أوائل الأربعينيات والخمسينيات من العمر، هن من يديرنها".
تعلمت "روبينز" دور القائد ورائدة الأعمال من والدتها، "مارشيا شنيبرجر"، "كنت أرى هذه المرأة التى تقرر ما تريد فعله، ثم تذهب وتفعله، لقد كانت تمتلك مثل هذه الجرأة".
تتذكر الوقت الذى سعت فيه والدتها وصديقتها للحصول على قرض بنكى لفتح متجر لأدوات المطبخ الفاخرة فى الثمانينيات فى مسكيجون، ميشيجان. فعلى حين أن البنك اعجب بخطة العمل المقدمة، إلا أنه وافق على منحهما القرض، ولكن فقط إذا وقع أزواجهما ككفلاء. وقفت والدتها، التى امتلكت عدة حسابات مشتركة مع والد روبينز فى البنك، "وسارعت إلى الصراف وأغلقت جميع حساباتها". بعد ذلك، تقول "روبينز" ضاحكة، "حسنًا، كانوا أكثر من سعداء لمنحها القرض بسرعة".
العيش ككتاب مفتوح:
يحصل المشاهدون عبر الإنترنت، على لمحة عن حياة "روبينز" الزوجية والعائلية، مثل مقطع فيديو للزوجين وهو يتخييمان فى الفناء الخلفى أو مقابلة بودكاست مع ابنها "أوكلى" يتحدث فيها عن عن قلقه.
تتبنى "روبينز" فى الترويج الذاتى نموذج المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعى.
وهى تظهر يوميًا — غالبًا عدة مرات فى اليوم — للقيام بإعطاء نصيحة أو تقديم فكرة عابرة تريد مشاركتها. عند سؤالها عن استعدادها لمشاركة الكثير من حياتها على الإنترنت، تقول إنها لا تنوى تحويل حياتها إلى برنامج واقع، "أنا فقط أحب المحادثات العميقة، وأعتقد أننا جميعًا نمر بنفس الأشياء، ويمكننا التعلم منها".
نظرية"دعهم":
واحدة من هذه التجارب الشخصية حدثت العام الماضى، يوم حفل تخرج ابنها من المدرسة الثانوية. تصف "روبينز" كيف حاولت مرارًا التدخل لمساعدة ابنها بينما كان هو، كأى مراهق، يقاوم أى مساعدة. كانت إحدى بناتها فى زيارة للمنزل وشاهدت المشهد ونصحتها : "أمى، دعيه وشأنه... إنه حفل تخرجه، وليس حفل تخرجك".
هزت هذه النصيحة مشاعرها، وبدأت تردد لنفسها هذه المقولة "دعهم وشأنهم". فى غضون أسبوع، أصبحت هذه العبارة شعارًا سمح لها، كما تقول، بالسمو فوق المضايقات، و الأمور المزعجة والسلبيات اليومية فى الحياة وفى العلاقات. شعرت بأن الطوق الحديدى الذى كان يقيدها فى الكثير من أمور حياتها بدأ يتراخى.
شاركت "روبينز" هذا الكشف على قنواتها الاجتماعية، وانفجرت المشاركات على الفور. وعندما بدأت تتلقى صورًا ورسومات من المعجبين بالعبارة "دعهم"، أدركت أنها على وشك تحقيق شىء كبير.
فى ديسمبر 2024، نشرت كتاب "نظرية دعهم لشأنهم"، وهو إصدار طال انتظاره يوضح كيفية تطبيق هذه الممارسة فى الحياة اليومية وفى مجموعة متنوعة من سيناريوهات العلاقات.
جزء مهم من النظرية هو مقياس متساوٍ من المسؤولية الشخصية، يتم التقاطه فى العبارة الرئيسية "دعهم". تشرح ذلك فى الكتاب: "انك عندما تقول دعهم، فانت تتخذ قرارًا واعيًا بعدم السماح لسلوك الآخرين بإزعاجك. عندما تقول دعهم، فانت تتحمل المسؤولية عما ستفعله بعد ذلك. ما أحبه فى دعهم هو أنها تُظهر لك على الفور ما يمكنك التحكم فيه. وهناك الكثير مما يمكنك التحكم فيه. موقفك. سلوكك. قيمك، احتياجاتك، رغباتك وما تريد أن تفعله ردًا على ما حدث للتو".*
مثلت هذه النظرية نموًا شخصيًا هائلًا لروبينز، التى يركز عملها بشكل كبير على التحفيز الفردى وتمكين الذات، بحيث تأخذك نصائحها إلى عالم أوسع من العلاقات والمجتمع.
تقول "روبينز": "سيكون هذا هو إرثى"،
"لقد أغفلنا كلنا هذه الخطوة الأولى المختفية من أجل تحقيق النمو الشخصى والتغيير ... فقبل أن تتمكن من السيطرة على حياتك، يجب عليك أولًا أن تتوقف عن محاولة السيطرة على حياة الجميع".
كما أنها تعمل كدواء لتلك النزعة لدى الكثير منا لمقارنة حياتنا بحياة الآخرين، خاصة فى ظل الصور المبهرة للحياة الحديثة التى يتم بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعى والصور التسويقية البراقة.
"القوة تكمن فى أن تتقبل السماح للآخرين بأن تكون لديهم آراء سلبية عنك، فهذا ما تخشاه. هذا هو السبب فى أنك تحاول دائما التصرف فى كل شىء، بطريقة تجعلك تتأكد من عدم وجود آراء سلبية عنك. حسنًا، ماذا لو فعلت العكس؟ ماذا لو سمحت لهم بأن تكون لديهم آراء سلبية، وركزت بعد ذلك على : أنا فقط أريد أن أتخذ قرارات تجعلنى راضى عن نفسى".
يظهر الشغف بوضوح فى صوت "روبينز" عندما تتحدث عن "نظرية دعهم" وإمكانياتها.
تؤكد على "دعهم، دعهم"، "لأن لديك حياة كبيرة ومذهلة لتعيشها، وتحتاج إلى استعادة كل تلك القوة التى تهدرها فى محاولة إرضاء الآخرين... استخدم هذا الوقت والطاقة لتحقيق أحلامك، وسعادتك ورؤيتك الخاصة التى لديك لحياتك".
هل التخلى عن القلق بشأن ما يعتقده الآخرون هو الخطوة الطبيعية لامرأة تبلغ من العمر 56 عامًا، نجحت في الخروج من الديون، وتربية ثلاثة أطفال بنجاح، والحفاظ على زواج استمر 28 عامًا، وإطلاق إمبراطورية إعلامية مزدهرة، ودخول أذان ملايين؟
ربما. لكنها حكمة نستحق جميعًا أن نسمعها.
"جراى"هى رائدة أعمال، أم، مغامرة وكاتبة، عادة ما تكون إما تسافر حول العالم أو تشارك قصصًا عن السفر، الأعمال، الحياة الصحية، الطعام والفنون.■
ملاحظة توضيحية: [من المترجم،،،،]
مصطلح "Let Them" (دعهم/اتركهم)
هى إستراتيجية عقلية وعملية، تهدف إلى تحرير نفسك من محاولة التحكم فى الآخرين أو ظروف خارجة عن إرادتك، عن طريق:
1. الاعتراف بأنك لا تستطيع التحكّم فى أفعال الآخرين أو قراراتهم.
2. التوقف عن إهدار طاقتك العاطفية فى محاولة تغييرهم أو إقناعهم.
3. التركيز بدلًا من ذلك على أفعالك أنت، وردود أفعالك، وبناء حدود صحية بين ذلك كله.
الفكرة الأساسية:
- دعهم يكونون كما يريدون، واختر أنت كيف تريد أن تكون"
سواء كان الآخرون مُخطئين، غير عقلانيين، أو حتى مؤذيين، فإن محاولة التحكم فيهم ستُنهكك. بدلًا من ذلك، (دعهم) يفعلون ما يريدون، وركّز أنت على ما يمكنك التحكم فيه: سلوكك، حدودك، واستجابتك للمواقف.
كيفيه تطبيق المفهوم:
- مثال، إذا قال لك صديق كلامًا جارحًا:
التفكير القديم: "يجب أن أجعله يعتذر، أو أجعله يغير رأيه عنى".
تفكير "Let Them":"دعه يكون غير لطيف، وأنا أختار ألّا أتأثر بكلامه، وأحدد إن كنت انوى الاستمرار فى هذه الصداقة أم لا".
- مثال اخر، إذا حاول أحد أفراد العائلة إلقاء اللوم عليك:
التفكير القديم: "سأثبت له أنه مخطئ، وسأجبره على الاعتراف بذلك".
تفكير "Let Them": "دعه يعتقد ما يريد، أنا أعرف حقيقتى، ولن أسمح لكلماته أن تُقلقنى".
الهدف من الاستراتيجية:
- التخلّص من التوتر والصراعات غير المجدية.
- تعزيز السلام الداخلى عبر قبول أنك لست مسؤولًا عن اختيارات الآخرين.
- توجيه طاقتك نحو ما يُفيدك (نموك الشخصى، أهدافك، علاقاتك الصحية).
الخلاصة:
تحرير نفسك من معارك لا يمكنك الفوز بها، واختيار أن تعيش بحسب قواعدك أنت، لا قواعد الآخرين.
تعليقات