كم أفتقدك - "بقلم: حازم فرجانى"

إرتشفت من الكأس قطرات أخرى على أطفىء بعض أشواقى اللامتناهية"
لا أستطع أن أحول عنها نظرى
الثوب القرمزى يزيد من فتنتها وهى تتحدث مع نفر من الحاضرين
ينسدل شعرها الكستنائى المموج على كتفيها فيعريهما تاره ويخفيهما تارة أخرى ,,, ملهبا الخيالات
وعندما تتحدث
يخيم الصمت
تكف الأزهار عن الحركة ,, وتسترق الرياح السمع , كى تحمل فى الأثير صدى همساتها
ينتشى الجميع بسكرة صوتها المنبعث كترانيم سماويه لا يمكنك أن تدرك كنهها
ويهيم الجميع فى الخيال
لا يزعجهم الا يقينهم أن الحديث لابد منتهى
تتناقل بين الحاضرين فتثب معها القلوب وأنا أتبعها مشفقا أن تفوتنى ولو همسة
وفى الهزيع الأخير من الليل تترك المكان مثقلا بالسكارى
"وقلبى مثقل بالأشواق

ملهمتى
كم أفتقدك

تعليقات

‏قال sonia
اسلوبك بسيط وواضح بس فى حاجه انتا شايفها حلوه عشان بتحبها ولا بتحبها عشان هيا حلوه
هى أكيد حلوة
بس سحرها الحقيقى هو فى حديثها
فيما تقول
وكيف تقوله
‏قال Tamer Nabil Moussa
كلام جميل

تسلم علية

فى انتظار جديدك


وفقنا الله لما فية الخير

مع خالص تحياتى
‏قال sonia
مصرى انا فتحت مدونتى ياريت تشرفنى فيها وتكون اول واحد يقرالى
‏قال غير معرف…
رااائع جدا ...... وصف المشاعر ببراعه
وواقعيه

ولغه قويه

تحياتى،،

نيرفانا
‏قال ايمان
أهي حقيقية؟! من لحم ودم أم من نور
تامــر
شكرا على كلامك الجميل وخالص تحياتى

سونيــا
ألف مبروك على المدونة و شكرا لدعوتك الرقيقة

نيرفانا
أنا سعيد برأى شاعرة حسساسة مثلك
حقيقى شكرا على رأيك

إيمان
أولا أنا سعيد بتشريفك مدونتى
ثانيا أنت كالعادة إستطعت لمس عصب الحقيقة
هذة القطعة ليست إلا جزء من رواية
لذلك فالشخصية التى أصفها هى بالفعل خليط بين شخص حقيقى ورمز مكنى علية فى ذات الوقت
!لذلك فهى لحم ودم وهى أيضا نور
‏قال HERA
مممم
اللى بتحكى عنه هيه الكاريزما اللى تأثيرها مدمر
ومكان ماتكون لازم تلاقى حواليها ضحاياها
بجد أحييك جسدتها بطريقة رائعة
ومبروك التجديد :))
شكرا ياهيـرا
انت إنسانة جميلة
وأنا بأكون دائما سعيد بكل تعليقاتك وكتاباتك
‏قال غير معرف…
VISION ezay ya3ni
I am afraid you have to read the whole thing in order to know the vision
Until then,,,, try your own vision and I know you r smart enough to
manage!!
‏قال غير معرف…
i want to read it all . pleeeeeeeeeeeeez

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هل نحن اذكى مما ينبغى؟

الأنبياء - قصة قصيرة