المشاركات

لا

هذه الجماعه هى أسوء شىء حدث لمصر خلال المائة سنه الأخيره ليس هذا من قبيل المبالغه, أو الأحكام الإنفعاليه بل هى الحقيقه ناصعه وواضحه مشكلة هذه الجماعه أنها لا تضم فى صفوفها فريقا متجانسا واحدا, بل يمكن أن تجد فيها بعض أفضل الأشخاص خلقا, مع بعض أكثر الناس دهاءا ومكرا. دعوه جاذبه لبعض أصحاب السريره النقيه, ومرتع خصب للأفكار الملتويه الملتبسه.... تضم بعض من صدقوا بنقاء سريرتهم مخلصين فى إجتهادتهم ما ظنوه الحق, مع بعض من يستخدمونها قاطره لأفكار سوداء ومنافع أنانيه دنيئه. يقدسون حسن البنا كنبى أو صحابى على أقل تقدير, وهو فى الحقيقه تجسيد حى للروح الملتبسه للجماعه, خلط أعمالا صالحه ببعض أشر ما تعرضت له البلاد والعباد. هادنوا جميع الحكام والحكومات والقوى الأجنبيه ما إستطاعوا,, وإستخدموا أحط الوسائل والحيل إن لم يستطيعوا... وقفوا أمام أنظمه وطنيه وأعاقوا تقدمها إن لم تهادنهم, وأزروا نظم فاسده مستبده إن ساير ذلك مصالحهم.. إستخدموا البسطاء محاولين خداعهم بشعارات زائفه, ونافسوا أعتى النظم إستبدادا فى وسائلهم وطرقهم.. حاربوا المنشقين عنهم بأقسى الوسائل, وجعلوا السمع والطاعه واجب على من رضخ لنوياهم...

عن التعديلات والثوره.... والمسكوت عنه

هل يجب أن  يجرى الإستفتاء على التعديلات الدستوريه؟ إذا تم إجراء الإستفتاء هل نشارك فيه؟ إذا شاركنا فى الإستفتاء هل نؤيد التعديلات أم نرفضها؟ إذا رفضنا التعديلات فهل يعنى ذلك البدء فى عمل دستور جديد؟ أم تعديل التعديلات؟ فى كلا الحالتين, من سيقوم بذلك؟  لجنه تأسيسيه؟ أم لجنه قضائيه؟ معينه أم منتخبه؟ إذا كانت معينه, فمن سيعينها؟  وإن كانت منتخبه, فما هى آليه وقواعد الإنتخاب؟ وأثناء ذلك كله, هل تجرى إنتخابات تشريعيه ورئاسيه؟ وأيهما يجب أن تسبق الأخرى؟ وإذا أجريت إنتخابات تشريعيه, من يضمن أنها ستكون إنعكاس حقيقى لنبض الشارع؟ ربما قفزالإخوان الى الحكم .... إذا أجريت إنتخابات رئاسيه فى ظل الدستور الحالى مع نعديلاته, من يضمن ألا يستغل الرئيس الصلاحيات الواسعه فى الدستور ويصبح ديكتاتورا جديدا؟ إذا أردنا الإجابه على الأسئله السابقه كلها إجابه حاسمه, قاطعه ,وافيه,  يتفق عليها الجميع ... فيجب أن نتحلى إما  بحكمه شامله مطلقه أو بقدره فائقه على معرفة ما سيحدث فى المستقبل. وبما أنه من المستحيل تخيل حدوث أيهما, لذا وجب أن نتعامل مع الواقع كما هو وبما يمكنا من الإنتقال من الث...

من أنتم!!!؟؟؟

هناك عشرات الآلاف ممن لم يغادروا ميدان التحرير لأكثر من ثلاثه أسابيع أثناء الثوره, ظلوا باقين تحت وطء أشد المعارك البدنيه والنفسيه والمعنويه ضراوه. عشرات الآلاف من من واجهوا الرصاص, والقنابل الحارقه وووابل الحجاره وقطع الرخام القاتل المنهمر فوق رؤوسهم ليل نهار. فتحوا صدورهم للرصاص الحى والرصاص المطاطى غير مبالين بشىء إلا إستعادة عزة وكرامه كل مصرى.                       تسابقوا مواجهين فى إيثار نادر رصاصات قناصه العادلى وباقى عصابات الداخليه وأمن الدوله ....  سالت دمائهم العزيزه على أرض الوطن.. لتنحت لمصر طريقا جديدا, تكلله مشاعر العزه والكرامه والفخر.        واجهوا الأكاذيب الرخيصه, وحملات التشويه من الإعلام الرسمى المتواطىء مع نظام فاسد وعميل, ربما لم يزد عنه إنحطاطا إلا بعض وجوه الإعلام الخاص, وأشباه الفنانين والفنانات, الذين لم يفهموا أن أى فنان حقيقى, عليه أن يكون ملتصقا بنبض الشعب, وإلا كان ببساطه مجرد مدعى.. وإلتحم مع هؤلاء الثوارمئات الألا...

لهذا.. لن أنتخب عمرو موسى

فى مناقشه مع صديق منذ بضعة أشهر, إندفعت قائلا ان النظام المصرى كان من الواجب أن يسلم الحكم إلى حزب الوفد فى أعقاب حرب أكتوبر! بالطبع لم أقصد وفد سيد البدوى أو مصطفى شردى, فعلاقة هذا الحزب بوفد سعد زغلول ومصطفى النحاس تشبه علاقه روز اليوسف إحسان عبد القدوس وأحمد بهاء الدين بروز اليوسف عبد الله كمال وكرم جبر! قصدت مجازا القوى الإجتماعيه التى تمثل وفد الطبقه الوسطى, من الطلبه والموظفين. وفد التسامح الدينى والليبراليه المعتدله. وفد كبار ملاك الأراضى الوطنيين, ورجال الصناعه ذوى الرؤى الإجتماعيه. ورغم إختلافى الفكرى مع مبادىء حزب الوفد عامة, إلا أنه كان حزب الأغلبيه الحقيقيه فى البلاد قبل يوليو 52. أعتقد أن هذا الإنتقال كان من الممكن ومن الواجب أن يتم بسلاسه تامه,لولا الجشع البشرى والأنانيه المفرطه , وإنعدام الوطنيه الحقه. يمكننا الأن إستخدام مصطلح "الشرعيه الثوريه" بإطمئنان ودون شك أن هناك فهم واسع لمعناه ... لقد بدأ النظام الرئاسى الحالى رسميا العام 1956 فيما يمكن أن نسميه ب " الجمهوريه الأولى" وقام أساسا على مبدأ الشرعيه الثوريه. ولا شك أن القائمين على هذا ...

تدوينه قديمه

نبهنى قارىء عزيز إلى هذه التدوينه الصغيره التى نسيتها تماما والتى كتبتها منذ ما يقرب من خمس سنوات لابد أننى كنت فى منتهى الألم والإحباط حين كتابتها, ويسعدنى للغايه أن أعيد نشرها, موقنا أن الملايين غيرى, لم يساورهم أيضا أى شك فى أن مصـــر سوف تنهض من جديد, بروح فتيه , تتخطى حدود أحلامنا ...... نشرت فى 21 مارس 2006 مضى وقت طويل لم أدون فيه أى شىء ومضى وقت طويل لم أطالع فيه وكما تعودت العديد من المدونات التى أتابع بعضها بشغف وأتابع أغلبها بإعجاب وأمل متجدد فى قدرة هذا الشعب على أن يظل مبدعا متجددا محتفظا بحيويته مهما كانت الظروف. حيوية أحاول دائما أن أتلمس ولو بعض من ملامحها داخل واقعنا الأليم دون جدوى, فغالبا ما أفشل وسط هذا الكم الصاخب من حكاوى الفساد والحقارة والإستبداد والإدعاء . مازال المخرف الكبير مغتصبا لقمة السلطة ومازال المدعى الأبلة الصغير يعبث بالبلاد ويعيث بها فسادا. مازال الساقطون المنافقين يحملون مزامبرهم الصدئة ليؤذوا أذاننا ومن قبلها أفئدتنا بهذة المدائح الرديئة للأب و الأبن ومن قبلهما الأم. ومازال نفر ممن علمتهم مصر وأرسلتهم الى بعض أقضل الجامعات الأجنبية يبيعون...

خواطر عما يحدث فى مصر الأن

من هم الخاسرين مما يحدث فى مصر؟ عائلة الرئيس السابق,الرئيس السابق, بعض كبار المنتفعين من عصابات الأعمال الصوريه, بعض رجال الأعمال الناجحين الذين إرتضوا الإشتراك فى مهزلة الحكم. أغلب كبار رجال الرئيس السابق ,سواء فى الإداره أو الحكم أو الحزب. من الذين يقاومون مد الخسارة و يحاولون النجاه منها حتى الأن؟ أغلب قيادات ما يسمى الحزب الوطنى ممثله فى القليل من القيادات العليا و الكثير من القيادات المتوسطه,والتى تعمل بدءب شديد, بغية القيام بمناوره كبرى والعوده للصفوف الأولى عبر أقنعه جديده.ا جهاز مباحث أمن الدوله , الذى يتحرك بنشاط منقطع النظير وفى كافة الإتجهات لإسقاط الثوره بأى وسيله. والمحزن أنه يتعاون فى ذلك مع الجميع.. أعداء الثوره وأنصارها على حد سواء! من هم الخاسرين المحتملين؟ بعض أو العديد من رجال الأعمال وكبار ومتوسطى الإداريين فى كافة المواقع -حسبما ستسير الأمور- من الذين إستفادوا بشكل أو بأخر من أوجه الفساد العديده والواسعة الإنتشار لنظام مبارك. الكثير من من يترقبون الأحداث بقلق, غبر مدركين كنه ما حدث فى مصر بالفعل, ومدى تأثيره عليهم. ويندرج تحت هذا التصنيف, العديد ...

حــق الشهــداء

أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصا على النظام الجمهورى وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن وسلامة أراضيه هذا القسم أداه الرئيس السابق-أو بالأحرى المخلوع- "مبارك" العديد من المرات كنائب للرئيس وكرئيس للجمهوريه. ولا أجد توصيفا لما فعله بمصر طوال ثلاثين عاما, تطبيقا لهذا القسم وعملا به, أهون من الخيانه التامه لكل كلمه وحرف منه. إن ما فعله مبارك -ولو إقتصرناه على مشروع التوريث فقط دون سواه من الكوارث-, لهو خيانه كامله, ليس لروح الجمهوريه فحسب, بل خيانه للوطن والشعب, وقبلهما خيانه لله. إن مبارك وزوجته يعلمان قبل أى شخص أخر, أن إبنهما جمال غير متوازن نفسيا*, وعانى صغيرا من مشاكل فى هذا المضمار إستدعت علاجا متخصصا. وحاشا لله أن أقصد هنا أى إساءه, فالصحه والمرض ليستا أبدا مجال للتراشق السياسى. فحتى لو كان إبنهما أنبه وأعقل أهل الأرض, ما أعطاهما ذلك الحق فى محاوله إلحاق مصر به كضيعه أو متاع. لكن جرمهما هنا أشد. على أن حماقات الأبن عادت عليهما, قبل أى أحد أخر بالوبال وهذه النهايه المخزيه. نهاية كان من الأشرف تجنبها, إلا ...

حــق الشعــب

لم يدر بخلدى وأنا أكتب عن الفريق سعد الدين الشاذلى, أن الرجل سوف يفارق الحياه بعدها بساعات .. أعترف أن رحيله فى هذا التوقيت وتنحى مبارك بعدها بساعات, بدا لى كترتيب إلهى مهيب. تبادر إلى ذهنى عندها مقولة توفيق الحكيم الخالده عند وفاة الدكتور طه حسين , بعد حرب أكتوبر: "فارقت روحه الحياه, بعد أن فارق اليأس روح مصر" لقد كان الفريق الشاذلى هو أحد الأبطال المخططين فعليا لنصر أكتوبر , وفى الوقت الذى كنا نهلل فيه ثلاثين عاما لصاحب الضربه الجويه, المنفذ لمهام أوكلها إليها أخرين, حملوا عبء التخطيط والتدريب والتنفيذ لهذه المهمه العظمى فى تاريخ مصر تم التغاضى عمدا عن آلاف البطولات التى لم ولن تنساها "مصر" فى هذه الحرب, ليتم إختزالها ولثلاثون عاما فى شخص واحد! أحد هؤلاء الأبطال المجهولين, كان رئيس أركان كتيبه مشاه قامت بإحدى أهم المعارك البالغة الأهميه على الأرض فى بدايات حرب أكتوبر. معركة المزرعة الصينيه .. حسين طنطاوى. أعترف أنىى كآخرين لم أعتقد أنه سيكون للمشير طنطاوى أبدا أى دور مؤثر على الأحداث فى مصر أينما تكون, بدا لى مستسلما تماما لمجريات الأمور. ...