لا
هذه الجماعه هى أسوء شىء حدث لمصر خلال المائة سنه الأخيره ليس هذا من قبيل المبالغه, أو الأحكام الإنفعاليه بل هى الحقيقه ناصعه وواضحه مشكلة هذه الجماعه أنها لا تضم فى صفوفها فريقا متجانسا واحدا, بل يمكن أن تجد فيها بعض أفضل الأشخاص خلقا, مع بعض أكثر الناس دهاءا ومكرا. دعوه جاذبه لبعض أصحاب السريره النقيه, ومرتع خصب للأفكار الملتويه الملتبسه.... تضم بعض من صدقوا بنقاء سريرتهم مخلصين فى إجتهادتهم ما ظنوه الحق, مع بعض من يستخدمونها قاطره لأفكار سوداء ومنافع أنانيه دنيئه. يقدسون حسن البنا كنبى أو صحابى على أقل تقدير, وهو فى الحقيقه تجسيد حى للروح الملتبسه للجماعه, خلط أعمالا صالحه ببعض أشر ما تعرضت له البلاد والعباد. هادنوا جميع الحكام والحكومات والقوى الأجنبيه ما إستطاعوا,, وإستخدموا أحط الوسائل والحيل إن لم يستطيعوا... وقفوا أمام أنظمه وطنيه وأعاقوا تقدمها إن لم تهادنهم, وأزروا نظم فاسده مستبده إن ساير ذلك مصالحهم.. إستخدموا البسطاء محاولين خداعهم بشعارات زائفه, ونافسوا أعتى النظم إستبدادا فى وسائلهم وطرقهم.. حاربوا المنشقين عنهم بأقسى الوسائل, وجعلوا السمع والطاعه واجب على من رضخ لنوياهم...