العيش على الحافة - نظرية الأوتار

يعتقد البعض أن "نظرية الأوتار" قد انتهت، ذلك أنها لم تتمكن من تقديم توصيف للكون. لكن وكما يقول "جون كارتريت" ، إذا تقبلنا فكرة أن كوننا، هو مجرد حدود محدودة لواقع أكثر اتساعًا وجموحًا، فربما يمكنها ذلك. تبقى "نظرية الأوتار" هى المرشح الأفضل لتلك النظرية التى تفسر كل شىء. إذا خضع كل شىء لقوانينها، فإن نظريات الفيزياء التقليدية المختلفة ستظهر باعتبارها جزء صغير يمتلك أبعاداً أعلى. سوف تتمكن من توحيد قوى الطبيعة الأربع، بما فى ذلك القوة الأكثر إشكالية، "الجاذبية". وقد يمكنها أيضًا تفسير الانفجارات العظيمة والثقوب السوداء. لكن تبقى هناك مشكلة واحدة: "نظرية الأوتار" لا تستطيع تفسير كون مثل كوننا. يمكن لرياضياتها أن تصف أعددًا هائلة من الأكوان، لكن ليس كوننا الذى يتمدد بمعدل متسارع. لا أحد يعرف ما الذى يؤدى إلى هذا التسارع – يتم عادةً استخدام مصطلح "الطاقة المظلمة" الغامض كبديل مؤقت. ولكن وفقًا لنظرية الأوتار، لم يكن ينبغى أن يحدث مثل هذا التسارع من الأساس. على مدى أكثر من 25 عامًا، مثل ذلك معضلة كبيرة، لكن يبدو الآن أننا قد وجدن...