إرتشفت من الكأس قطرات أخرى على أطفىء بعض أشواقى اللامتناهية" لا أستطع أن أحول عنها نظرى الثوب القرمزى يزيد من فتنتها وهى تتحدث مع نفر من الحاضرين ينسدل شعرها الكستنائى المموج على كتفيها فيعريهما تاره ويخفيهما تارة أخرى ,,, ملهبا الخيالات وعندما تتحدث يخيم الصمت تكف الأزهار عن الحركة ,, وتسترق الرياح السمع , كى تحمل فى الأثير صدى همساتها ينتشى الجميع بسكرة صوتها المنبعث كترانيم سماويه لا يمكنك أن تدرك كنهها ويهيم الجميع فى الخيال لا يزعجهم الا يقينهم أن الحديث لابد منتهى تتناقل بين الحاضرين فتثب معها القلوب وأنا أتبعها مشفقا أن تفوتنى ولو همسة وفى الهزيع الأخير من الليل تترك المكان مثقلا بالسكارى "وقلبى مثقل بالأشواق ملهمتى كم أفتقدك
تعليقات