Wednesday, December 21, 2005

نسيـــم آيــار


آيار هو الإسم السوريالى لشهر مايو والمستخدم فى العديد من بلاد الشام, ونسيم آيار فى منطقتنا هو عادة نسيم حار خانق وغالبا ملىء بالأتربة الضارة.
لذلك كان من الموفق تماما أن يرأس اللجنة العليا للإنتخابات فى مصر "نسيم منتصر" ويرأسها فى العراق "فريد آيار" ليكونا معا "نسيم آيار
وكلما ظهر هذا النسيم على شاشات التليفزيون بوجهه المنتفخ و جسدة الممتلىء متحدثا فى ثقة عن نتائج يعلم أنها جاءت فى أغلبها بالتزوير والبلطجة والإجراءات البوليسية الهمجية, تعجبت فى نفسى "لماذا يفعل ذلك"؟؟!! من أجل الظهور على شاشات التليفزيون؟.
وهؤلاء المزورين الذين شهدوا زورا بإسم مئات الألاف من الناخبين ما الذى سيجنوه فى النهاية مقابل هذا الجرم؟
أما السيد "آيار" فلم يجد أى غضاضة فى التطوع بإعلان أن القائمة الشيعية فازت ب 58% من الأصوات فى بغداد فى حين نالت قائمة الوفاق السنية فقط 17% هكذا وبمنتهى البساطة ودون أن يطرف له جفن.
إن مهزلة الإنتخابات فى مصر والعراق هى جزء من مأساة الأوضاع فى هذا الجزء من العالم, حيث لا إحترام لأدمية أى شخص أو كرامتة وبالقطع لا إحترام لأراءة.
وطالما ظلت شعوبنا تحت وطأة أشخاص مثل مبارك فى مصر أو بشار فى سوريا أم دبليو بوش فى العراق فلا أمل لنا فى إستنشاق أى عبير للحرية بإستثناء نسيم آيار.

3 comments:

HERA said...

لا أمل لنا فى إستنشاق أى عبير للحرية بإستثناء نسيم آيار
وانت كمان هتتبطر ع النعمه؟؟

حازم فرجانى Hazem Fergani said...

ها الموهوبة الصغيرة
بصراحة أه يا هيرا أناعايز أتبطر على النعمة اللى بيرموهالينا دى
على فكرة أنا بأتابع البلوج الهايل بتاعك و بقيت مصمم أكتر إنك موهوبة فعلا وواضح أنه حيبقى عندنا قريب سيناريست هايلة

HERA said...

ههههه
ربنا يخليك يا فندم
تصدق ان انا فعلا بفكر فى سيناريو بس سايباها تخمر فى دماغى