المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, 2025

بوتقة الخيمياء ( الكيمياء القديمة)

صورة
بدأت "الخيمياء" (الكيمياء القديمة)، فى المحيط الفريد لمدينة "الإسكندرية" فى القرن الثالث.  فما الذى جعل هذه المدينة الساحلية المصرية مهدًا لهذا الفن الغامض؟ هناك تمييز واضح فى المفاهيم ما بين الدين والسحر والعلم، إلا أن هذا حديثاً نسبيًا. لم يكن مثل هذا التمييز موجوداً فى "مصر" تحت الحكم الرومانى فى القرن الثالث الميلاد. كان تفسير الظواهر الطبيعة يستند على الأدلة التجريبية التى تعتمد على الفلسفات والأساطير، ومجموعة واسعة من الأديان والثقافات المختلفة. ومن كل هذا المزيج الفريد نشأ أسلوب جديد لرؤية العالم هو: "الخيمياء".  يجادل بعض المؤرخين حول البدايات الافتراضية للخيمياء - بينما يركز آخرون على جوانبها الباطنية، من قبيل الأساطير وجوانب التصوف وحتى السحر. مع ذلك، فهذا التقسيم هو تقسيم حديث، صاغته الكاتبة البريطانية "مارى آن أتوود" فى القرن التاسع عشر.   قبل ١٧٠٠ عام، لم يقم هؤلاء الحرفيون متعددو الثقافات فى "الإسكندرية"، عاصمة "مصر"، ، بتقسيم الأفكار إلى افتراضية وأخرى جوهرية، أو إلى تصنيفات تميز ما بين الواقعى والخيال...

جروح الطفولة القديمة

صورة
 "جروح الطفولة" هو مصطلح يُستخدم بكثرة فى علم النفس، ولكن ما هى تحديدًا وكيف تؤثر علينا كبالغين؟ هذا ما ستحاول "إيما جرين" الإجابة عليه. من السهل أن ننسى أننا كنا أطفال فى وقت من الأوقات. وإذا اعتقدنا أننا قد تجاوزنا مخاوفنا وخبراتنا من مرحلة الطفولة، فإن ذلك أبعد ما يكون عن الحقيقة. فشخصياتنا هى نسيج مركب من العديد من الذوات المختلفة، وهذا "الطفل الداخلى" الدفين فى أعماقنا، يلعب دورًا أساسيًا فى تكوين تلك الشخصية.  إنه جزء من اللاوعى تعلمنا ان نكبته ونقوم بتجاهله. ولكن من أو ما هو هذا الكائن المسمى "طفلنا الداخلى"؟  ببساطة، يمثل طفلنا الداخلى النسخة الأخرى من أنفسنا خلال سنوات تكويننا ومراهقتنا، إنه ذلك الجزء منا الذى لا يزال يتصرف ويتعامل كطفل.  هذا الجزء لا يحتفظ فقط بتلك الذكريات والدروس والمشاعر التى مررنا بها فى طفولتنا، لكنه يحتفظ أيضًا بأفضل ما فينا من صفات الطفولة: البراءة والإبداع والفضول والخيال والأمل. ويمكن أيضاً أن يحتفظ بالسمات السلبية المرتبطة بعدم النضج، مثل العبوس والعجز والشقاوة. غالبًا ما يُنسب مفهوم "الطفل الداخلى"...

شجرة تطور الإنسان،،، ياله من لغز محير

صورة
 من هم أسلافنا؟ يعتقد العلماء أن الإنسان الحديث نشأ قبل 160 ألف عام. لكنهم لم يستطيعوا أن يحددوا بعد كيف تمكن من السيطرة على العالم.  لقد قادنا البحث عن ماضينا إلى الغابات الآسيوية والسافانا الأفريقية، فهل نعثر أخيرًا على الحلقة المفقودة التى تُكمل شجرة عائلتنا؟ عن: "إيبى راش" - (العلوم) فى كهف من الحجر الجيرى يُعرف باسم كهف "كلاين فيلدهوفر"، عثر بعض العمال على بقايا هياكل عظمية، دفعت العلماء للقيام بأبحاث جديدة عن أسلافنا. فى القرن التاسع عشر، أدت ثورة التصنيع  إلى جلب عمال مناجم الحجر الجيرى إلى وادى "نياندر" الضيق شرق "دوسلدورف" فى "ألمانيا".  لعدة قرون، كان إنتاج الجير محدودًا فى الوادى، ولكن مع حركة بناء الموانئ ومبانى السكك الحديدية ومصانع الحديد فى "بوينسجن"، تلك المدينة الواقعة على ضفاف النهر، ازداد الطلب بشكل كبير على الحجر الجيرى. فتم جلب عمال المحاجر الإيطاليين المهرة شمالًا لاستخراج الرواسب النقية من كهف للحجر الجيرى يُعرف باسم كهف "كلاين فيلدهوفر". عندما ظهرت العظام الأولى مع طبقات الرواسب التى يبلغ عمق...

تتجاوز المجرات حدود الكون، من المفترض أن يكون ذلك مستحيلاً!!

صورة
 قام تلسكوب "جيمس ويب" الفضائى برصد مجرات من بدايات الكون ، ووجدها تتألق بأكثر مما ينبغى.  يحاول علماء الفلك الآن البحث عن إجابات لتفسير هذه الظاهرة، وقد يتطلب ذلك إعادة النظر فى تاريخ نشأة الكون. عن: "هنريك بنديكس" صوّب أكبر تلسكوب فى الفضاء عدساته لمدة خمسة أيام، نحو منطقة واحدة صغيرة  من السماء. وحصلنا نتيجة لذلك على صورة فائقة الوضوح لآلاف المجرات.  كان العديد من هذه المجرات يشبه مجرتنا حلزونية الشكل "درب التبانة"، الأمر الذى لم يثر كثيراً إهتمام علماء الفلك الذين قاموا بفحص الصور . بدلًا من ذلك، قاموا بالتركيز على بقعة حمراء صغيرة تُعرف باسم JADES-GS-z14-0.  كانت هذه هى أبعد مجرة ​​يتم رصدها على الإطلاق. وبالتالى، فإن الضوء المنبعث منها، وصل إلينا قادماً من الكون المبكر جدًا - أقدم من أى وقت مضى. وعلى الرغم مع أهمية القدم الساحق لهذا الوقت، فإن ما بهر علماء الفلك فعلاً، هو مدى سطوعها.  لم ينبغى أن يكون مستوى سطوع JADES-GS-z14-0 ممكنًا بهذا الشكل؛ فهو يتناقض مع جميع النظريات الشائعة حول نشأة الكون. لذا يبحث العلماء الآن عن تفسير، ويقترحون بالفعل بعض ا...

عارٍ _ قصة الروائية اليابانية،فوميو ياماموتو

صورة
 الترجمة من اليابانية: بريان بيرجستروم الترجمة إلى العربية: حازم فرجانى أصبحت فى الأونة الأخيرة مهووسة بحياكة الحيوانات المحشوة. كنت قد رأيت دُبًا لطيفاً، فذهبت لمتجر العاديات الذى يبيعون فيه الخيوط والإبر والأشياء الصغيرة الأخرى التى أحتاجها لصنعها. استهوانى الامر، فصنعت فى الليلة نفسها ضفدعًا، ثم عدت فى اليوم التالى واشتريت المزيد: وصنعت كلب، فيل، قطة... صنعت واحدة كل ليلة حتى أنهيتهم جميعًا. بعد ذلك، اشتريت خيوطًا وقطعًا من القماش وبعض الأزرار لاستخدامها كعيون. اكتشفت هذه الخدعة بعد صنع المجموعة الرابعة تقريبًا، لذا أردت صنع تصميماتى الخاصة. لكن يبدو أننى فقدت بعد ذلك كل ذرة إبداع إمتلكتها، ففرس النهر الذى صنعته لم يتحول إلى شىء لطيف على الإطلاق. لذا ذهبت إلى مكتبة واشتريت دليل "بوكيمون"، وبدأت أصنع واحداً من تلك الوحوش تلو الآخر، بدءًا من "بيكاتشو".  كنت منغمسة جدًا فى نشاطى الجديد حتى أننى نسيت النوم نسيت الأكل، وخرج الوحش تلو الآخر: "جيجلى باف"، "توجيباى "سايكدوك"، "بولباسور"، "تشارمندر"، "سكويرتل"، "...