أطباء يروون فظائع موجات الغارات الجوية الإرهابية الإسرائيلية

يقول "جيسون بيرك" ، بعد أن أنهت الهجمات الإسرائيلية وقف إطلاق النار،، فإن المستشفيات تغص بالضحايا، وهناك نقص فى الإمدادات . فى ساعات الصباح الأولى من يوم الثلاثاء الموافق 18 مارس، وبعد دقائق فقط من موجة الغارات الجوية الإسرائيلية التى أنهت الهدنة الهشة التى استمرت شهرين وأتاحت بعض الراحة لسكان غزة، امتلأت غرفة الطوارئ فى مستشفى الشهداء الأقصى ببلدة دير البلح وسط القطاع. يقول "مارك بيرلموتر"، وهو جراح عظام متطوع: "لم يكن عدد مرضى غرفة الطوارئ فى أى لحظة، يقل عن 65 شخصًا جميعهم يعانون من جروح مفتوحة، معظمهم من النساء والأطفال... كانت الأرض غارقة فى الدماء". تكررت المشاهد ذاتها على بعد بضعة كيلومترات فقط، فى مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوب القطاع. قالت طبيبة العناية المركزة للأطفال "تانيا حج حسن": "كانت موجات ضحايا الغارات الهمجية تتوالى بلا توقف... بمجرد أن بتوفى بعض المصابين أو ننقلهم لمكان آخر ونفرغ بعض المساحة، كان المزيد يصلون. كانت الفوضى عارمة. أحد الأطباء وطء جثة على الأرض بينما كان يحاول إنقاذ حياة طفل". ووفقًا لمسؤولين...