المشاركات

عرض المشاركات من يناير, 2006

مـن الذى يحكــم مصــر الأن؟الجزء الثالث

صورة
فى أبريل 1928 ولد محمد حسنى فى كفر المصيلحة قرب شبين الكوم بالمنوفية لعائلة متوسطة الحال يعمل الأب فيها موظفا بسيطا فى محكمة شبين الكوم وينتمى إلى الفرع غير الغنى لعائلة مبارك. والعائلة مثل باقى عائلات هذه المدينة الصغيرة تهتم كثيرا بتعليم أبناءها, حيث أنها المدينة المصريه الوحيدة التى تبلغ نسبة الأمية فيها صفر فى المائة . والمنوفية لمن لا يعلم بخصوصية الداخل المصرى تتميز أو يتميز أهلها بخصائص معينة يعدونها هم غاية فى الإيجابية و التميزحيث لا يمل المنوفى إذا قابلته عن التحدث بفخر عن أصلة المنوفى وإمتيازة بهذا الشرف. إلا أن أغلب المصريين للأسف لا يشاركون هذا الأخ المنوفى نفس المشاعر والأحاسيس ,بل وعلى العكس يتهمون أهل المنوفية أو المنايفة كما بحلوا لهم أن ينعتوهم بقلة الوفاء والخبث والوصولية. والحقيقة أن هناك مبالغة من الطرفين فالمنوفى فى النهاية ليس إلا فلاح الدلتا المصرى مع إختلاف وحيد حتمته البيئة والظروف. المنوفية هى أخصب أرض زراعية موجوده فى مصر على الإطلاق , الأمر الذى أدى إلى نزوح العديد من الأفراد وخاصة الذين يمتلكون الرؤية والقدرة على تحسس الفرص اليها للإستفادة من هذة الميزة, و...

وهكـذا إنتهت المهزلة بمهزلة

صورة
وفى مفاجأة غير متوقعة إستقال القاضى الكردى محمد رزكار أمين المنوط بترأس تمثلية محاكمة صدام حسين واضعا نهاية درامية لأى قدر من المصداقية قد تحملة هذة المهزلة المضحكة. وقبل أن تظنوا بى الظنون من أننى ربما أكون من مؤيدى الدكتاتور العراقى الكارثى. أطمئنكم إلى أنى أؤمن بضرورة محاكمته هو وأغلب رؤوس السلطة العرب الذين أجد صعوبة بالغة فى أن أدعوهم رؤساء أو ملوك فما باكم بلفظة زعماء التى تبدو مضحكة إذا نعتوا بها ولكن هذة قصة ومحاكمة صدام بواسطة نظام قوة إحتلال أمريكية ومسخ حكومة تحوى العديد من عملاء المخابرات المركزية الأمريكية قصة مختلفة تماما. بل أننى أجد أنه مجرد قيام أشخاص مثل دبليو بوش, تشينى أو رامسفيلد بأخذ زمام المبادرة لبدأ محاكمة صدام فى جرائم ضد البشرية هو أمر غاية فى النفاق. الحقيقة ان ما كان قد يضفى كل المصداقية على هذة المحاكمة هو وجود هؤلاء الأشخاص الى جانب صدام حسين فى نفس القفص. أو أن تقوم بمحاكمتة حكومة شعبية شرعية قوية. أما أن يقوم اللصوص بمحاكمة لص و القتلة بمحاكمة قاتل, فهذا أمر يفرغ العدالة من أى مدلول حقيقى. حينما قرر مبارك فى أواخر الثمانيات الإنضمام الى ما سمى وقتها الإ...

كم أفتقدك - "بقلم: حازم فرجانى"

إرتشفت من الكأس قطرات أخرى على أطفىء بعض أشواقى اللامتناهية" لا أستطع أن أحول عنها نظرى الثوب القرمزى يزيد من فتنتها وهى تتحدث مع نفر من الحاضرين ينسدل شعرها الكستنائى المموج على كتفيها فيعريهما تاره ويخفيهما تارة أخرى ,,, ملهبا الخيالات وعندما تتحدث يخيم الصمت تكف الأزهار عن الحركة ,, وتسترق الرياح السمع , كى تحمل فى الأثير صدى همساتها ينتشى الجميع بسكرة صوتها المنبعث كترانيم سماويه لا يمكنك أن تدرك كنهها ويهيم الجميع فى الخيال لا يزعجهم الا يقينهم أن الحديث لابد منتهى تتناقل بين الحاضرين فتثب معها القلوب وأنا أتبعها مشفقا أن تفوتنى ولو همسة وفى الهزيع الأخير من الليل تترك المكان مثقلا بالسكارى "وقلبى مثقل بالأشواق ملهمتى كم أفتقدك