المشاركات

عرض المشاركات من 2008

شروخ فى جدار الصمت

صورة
عندما قرر بعض العاملون فى محافظة الإسماعيلية أن يتطوعوا بتقديم ما يستطيعون ماديا الى مدرس إبتدائى فى المحافظة مقابل أن يتخلوا عن إرادتهم السياسية وفعلهم الدنيوى الواجب دينيا لهذا الرجل بدأ أخطر مبدأ دينى متطرف فى القرن العشرين. فقد أرسى هؤلاء الرجال وهذا الرجل مبدءا إسلاميا لم يتم إباحته إلا من قبل بعض المذاهب الشيعية منحصرة فى مفهوم الإمامة المتوارثة. ولم يكتفى هذا الرجل بقبول إستلام إرادات الأفراد والتحكم فيها بإسم الدين ,بل شرع فى البحث عن إرادات جديدة يسوقها ويتحكم فيها كما يشاء, مقتنعا إنه إنما يقوم بتنفيذ إرادة الله على الأرض. والأدهى أنهم أيضا أمنوا بذلك. أصبح السمع والطاعة مذهب لا يقبل التشكيك, والقسم على المصحف والمسدس يمين لا فكاك منه. وإحيط الرجل وحتى الأن بنوع من القداسة تقترب به لدى أتباعة إلى منزله هى الى الأنبياء أقرب. قداسة أصبح معها القتل والترويع واجب دينى, والسلب و السرقة ضرورة لتحقيق كلمة الله على الأرض. وإنشاء تنظيمات سرية مسلحة لإغتيال معارضى الجماعة والمرتدين عنها مجرد ضرورة دينية تبيحها الضرورات. أصبح الرصاص هو الرد الإلهى على قاض يتجرأ على الحكم ضد بعض أعضاء ا...

سنوات

ترامى الى سمعى صدى صوتها عبر الجدار ما الذى أتى بها بعد كل هذا الدهر كدت أنسى حفيف خطواتها الواثقه عبر الجدار الفاصل بين مكانينا تراءى لى أنى أسمع صوت طيران شعرها المموج وهى تتمايل برأسها أمام المدفأة القديمه, ذات الأحرف الخشبيه المتأكله. دهر مضى لم أرها فيه رغم أن صورتها أبت دائما ان تفارق خيالى سنوات وأنا أحلم بهذه الخطوات ترى كيف تبدو الأن --- هل ماتزال نفس العيون تتراقص بفرحة طفولية يملأها هذا البريق الأنثوى الساحر لا أذكر رغم محاولاتى انى أستطعت أن أجد من هى أعمق منها جمالا حاولت كثيرا أن أقنع نفسى بأخريات ورغم تظاهرى لم أستطع أن اقتنع